languageFrançais

نقابة الصحفيين تدعو السلطات الجزائرية إلى التحقيق حول وفاة محمد تامالت

دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في بلاغ الاثنين 12 ديسمبر 2016 السلطات الجزائرية إلى فتح تحقيق جدي وشفاف في موته. كما عبرت عن استغرابها من التشفي التي واجهت بها السلطات الصحفي والمدون تامالت الذي عبر عن رأيه بشكل سلمي.


واعتبرت نقابة الصحفيين أن موت الصحفي محمد تامالت يمثل ضربة قوية لحرية الصحافة والتعبير في الجزائر.


وجاء في البلاغ أن  النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين قد تلقت بصدمة كبيرة خبر وفاة الصحفي والمدون الجزائري محمد تامالت، الذي كان مضربا عن الطعام احتجاجاً على سجنه بسبب كتابته قصيدة هاجم فيها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ونشرها على الانترنت.


وتأكد وفاة الصحفي محمد تامالت يوم أمس 11 ديسمبر في مستشفى باب الواد بعد إضرابه عن الطعام لأكثر من ثلاثة أشهر ثم دخوله في غيبوبة دامت ثلاثة أشهر
وكان تامالت – الذي يحمل الجنسية الجزائرية والبريطانية – بدأ إضراباً عن الطعام ليلة القبض عليه بالقرب من منزل والديه في العاصمة الجزائرية في 27 جوان الماضي.


ويعمل تامالت (42 عاما) مراسلا لصحيفة الخبر الجزائرية كما يدير موقعاً الكترونياً ( السياق العربي من العاصمة البريطانية، مقر إقامته، وقد أدين بـ “الإساءة إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و”إهانة هيئة نظامية” في قصيدة نشرها على الفيسبوك.


وكانت محكمة جزائرية حكمت عليه بالسجن لمدة عامين في 11 جويلية، وغرامة بقيمة 200 ألف دينار جزائري وتم تأكيد الحكم بعد الطعن في 9 أوت في محكمة الاستئناف.


وطالبت عديد المنظمات الحقوقية بإطلاق سراح تامالت لكن السلطات الجزائرية تعنتت ورفضت ذلك.